کارن:Muslim Muhammad

د ويکيپېډيا، وړیا پوهنغونډ له خوا

ــ الاستغفار 1،.

إن أردت أن (تستغفر الله)،. فمن الخطأ أن تقول (استغفر الله)،.

رغم أن الناس قديماً وحديثاً اعتادوا على هذه اللفظة (أَسْتَغْـفِر اللّٰه) ليستغفروا الله،. إلا أنها خطأ،. فهي ليست اللفظ الصحيحة للاستغفار،. وليست ضمن الخيارات السليمة لصيغ الاستغفار،.

لو قلت أَسْتَغْـفِر اللّٰه ألف مرة،. ولم يفتح الله عليك،. (مما وعد به لو استغفرت)،. فذلك لأنك لم تستغفره بعد،. قولك : أَسْتَغْـفِر الله،. هو الخطأ،.

ــــ لا يخفى على أحد المكانة الجليلة للاستغفار، وعظم هذا الذكر،. وكثرة ترغيب الله به، وترغيب الأنبياء كذلك،. ﴿قُلۡ إِنَّمَاۤ أَنَا۠ بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ یُوحَىٰۤ إِلَيَّ أَنَّمَاۤ إِلَـٰهُكُمۡ إِلَـٰهࣱ وَاحِدࣱ فَٱسۡتَقِیمُوۤا۟ إِلَیۡهِ ((وَٱسۡتَغۡفِرُوهُ)) وَوَیۡلࣱ لِّلۡمُشۡرِكِینَ﴾ [فصلت 6]،. وقال،. ﴿الۤر كِتَابٌ أُحۡكِمَتۡ ءَایَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتۡ مِن لَّدُنۡ حَكِیمٍ خَبِیرٍ ۝ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّا ٱللَّهَ إِنَّنِي لَكُم مِّنۡهُ نَذِیرࣱ وَبَشِیرࣱ ۝ ((وَأَنِ ٱسۡتَغۡفِرُوا۟ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوۤا۟ إِلَیۡهِ)) یُمَتِّعۡكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى وَیُؤۡتِ كُلَّ ذِي فَضۡلࣲ فَضۡلَه وَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنِّي أَخَافُ عَلَیۡكُمۡ عَذَابَ یَوۡمࣲ كَبِیرٍ﴾ [هود 1 - 3]،. قالَ اْللّٰه،. ﴿وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِیُطَاعَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ إِذ ظَّلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ جَاۤءُوكَ ((فَٱسۡتَغۡفَرُوا۟ ٱللَّهَ وَٱسۡتَغۡفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ لَوَجَدُوا۟ ٱللَّهَ تَوَّابࣰا رَّحِیمࣰا))﴾ [النساء 64]،. وقالَ،. ﴿فَٱصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ ((وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ)) وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ بِٱلۡعَشِيّ وَٱلۡإِبۡكَارِ﴾ [غافر 55]،.

ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﺮﺩﺓ، ﻋﻦ اﻷﻏﺮ اﻟﻤﺰﻧﻲ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺻﺤﺒﺔ، ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ ﻗﺎﻝ "ﺇﻧﻪ ﻟﻴﻐﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ، ((ﻭﺇﻧﻲ ﻷﺳﺘﻐﻔﺮ اﻟﻠﻪ)) ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻡ ﻣﺌﺔ ﻣﺮﺓ". - ﻭﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ: "ﻋﻦ اﻷﻏﺮ، ﺃﻏﺮ ﻣﺰﻳﻨﺔ، ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ ﻳﻘﻮﻝ: ﺇﻧﻪ ﻟﻴﻐﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ، ((ﺣﺘﻰ ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ اﻟﻠﻪ)) ﻣﺌﺔ ﻣﺮﺓ" ﺃﺧﺮﺟﻪ اﺑﻦ اﻟﻤﺒﺎﺭﻙ، ﻓﻲ "اﻟﺰﻫﺪ"، ﻭﺃﺣﻤﺪ، ﻭﻋﺒﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ، ﻭﻣﺴﻠﻢ، ﻭﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ، ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ، ﻭاﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ، ﻭاﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ، ﻭاﻟﺒﻴﻬﻘﻲ.

ولكن،. حين يقول أحدنا (أَسْتَغْفِر اللّٰه)،. هو في الحقيقة لم يطلب المغفرة بعد،. فهذه اللفظة نعت حال فقط، كأنه يقول لك بأنه يطلب المغفرة من الله الآن،. هذه ليست صيغة الاستغفار الصحيحة،. لا بالقرآن ولا باللسان العربي حتى،.

الخطأ يكمن في استخدامنا لهذه اللفظة (أَسْتَغْفِر اللّٰه)،. كسؤال المغفرة من الله،. ولكن هذا اللفظ ليس بطلب، ولا بسؤال،. ولا بدعاء،. هذا اللفظ نعت حال،.

أصل الكلمة هو (غَفَرَ)، أما كلمة (أستغفِر) فهي فعل مضارع، فيها ثلاثة أحرف زائدة على أصل الكلمة،. الألف والسين والتاء، أما الألف (أو الهمزة) فهي ضمير مخاطِب تقديره (أنا)،. ولو كانت للمخاطَب لكانت بالياء (يستغفر)،. والسين يسمى سين الطلب، أو سين الاستدعاء،. أما التاء فهي تاء التعدي لزيادة وإظهار المعنى،. وهذه الأحرف الثلاثة تستخدمها العرب لصيغ الطلب أو الإرادة،. مثلها مثل استسقى، واستفتح، واستعصم، واستعاذ، واستعجل، واستعان، واستأذن،. وغيرها الكثير،.

أراد السقيا، استسقى،. ﴿وَإِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ..﴾،. ومنه نقول: صلاة الاستسقاء،. أي طلب السقيا من الله،. أراد الفتح، استفتح،. ﴿وَٱسۡتَفۡتَحُوا۟ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِیدࣲ﴾،. طلب الكبر، استكبر،. ﴿قَالَ ٱلَّذِینَ ٱسۡتَكۡبَرُوۤا۟..﴾،. أراد أن يوقد، استوقد،. ﴿مَثَلُهُمۡ كَمَثَلِ ٱلَّذِي ٱسۡتَوۡقَدَ نَارࣰا..﴾،. أراد أن يستفز، استفزز،. ﴿وَٱسۡتَفۡزِزۡ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتَ مِنۡهُم بِصَوۡتِك..﴾،. أراد العصمة، استعصم،. ﴿..وَلَقَدۡ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفۡسِهِ فَٱسۡتَعۡصَمَ..﴾،. أراد العوذ، استعاذ،. ﴿فَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّه..﴾،. طلب الغوث، استغاث،. ﴿فَٱسۡتَغَاثَهُ ٱلَّذِي مِن شِیعَتِهِ..﴾،. أرادوا القيام، استقاموا،. ﴿وَأَلَّوِ ٱسۡتَقَامُوا۟ عَلَى ٱلطَّرِیقَةِ..﴾،. ﴿فَٱسۡتَقِمۡ كَمَاۤ أُمِرۡتَ..﴾،. ﴿..فَمَا ٱسۡتَقَامُوا۟ لَكُمۡ فَٱسۡتَقِیمُوا۟ لَهُمۡ..﴾،. أراد العجلة، استعجل،. ﴿..بَلۡ هُوَ مَا ٱسۡتَعۡجَلۡتُم بِهِ..﴾،. طلب العون، استعان،. ﴿وَٱسۡتَعِینُوا۟ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَاة..﴾،. وإياك نستعين،. طلب الطعام، استطعم،. ﴿..حَتَّىٰۤ إِذَاۤ أَتَیَاۤ أَهۡلَ قَرۡیَةٍ ٱسۡتَطۡعَمَاۤ أَهۡلَهَا..﴾،. طلب الاذن، استأذن،. ﴿فَلۡیَسۡتَـٔۡذِنُوا۟ كَمَا ٱسۡتَـٔۡذَنَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ..﴾،.

طلب المغفرة، استغفر،. هي كالبقية تماماً،. حين تطلب، تضيف هذه الأحرف الثلاثة لتنعت وضعك الحالي، أنك تفعل هكذا،.

فعل مضارع،. أَسْتَغْفِرُ اللّٰه،. يستغفر الله،. فعل ماضي،. استغفرت الله، إسْتَغْفَرَ اللّٰه،. فعل أمر،. إستغفرِ الله،.

ولكن،. أيهم الدعاء؟ أيهم الذكر؟ أيهم الاستغفار الصحيح؟ وما هي اللفظة أو الصيغة الصحيحة للاستغفار؟!

الإجابة : ولا واحدة،.

الأصل أن نقول كما علمنا الله في القُــرآن،. (رب اغفر لي)،. أو (اللهم اغفر لي)،. كما ورد عن النّبي ﷺ بالأسانيد الصحيحة،.

قال نوح،. ﴿((رَّبِّ ٱغۡفِرۡ لِي)) وَلِوَالِدَيَ وَلِمَن دَخَلَ بَیۡتِيَ مُؤۡمِنࣰا وَلِلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤمِنَاتِ..﴾ [نوح 28]،. وقال إبراهيم،. ﴿((رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلۡمُؤۡمِنِینَ)) یَوۡمَ یَقُومُ ٱلۡحِسَابُ﴾ [إبراهيم 41]،. وموسى،. ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمۡتُ نَفۡسِي ((فَٱغۡفِرۡ لِي فَغَفَرَ لَهُ))..﴾ [القصص 16]،. وسليمان،. ﴿قَالَ ((رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِي)) وَهَبۡ لِي مُلۡكࣰا...﴾ [ص 35]،.

قولك أَسْتَغْـفِر اللّٰه،. هو في الحقيقة نعت لفعلك،. أستغفر الله، يعني أنك الآن تطلب المغفرة من الله،. وهذا لا يعني أنك طلبتها،. هذي كقول الملائكة،. ﴿...وَنَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ..﴾ [البقرة 30]،. هذا ليس بتسبيح، إنما التسبيح أن يقولوا سُبْحَانَك، أو سبحانك اللهم، أو سبحان الله، أن سبحان ربي،. كما قالوها هم،. ﴿((سُبْحَانَكَ)) لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا..﴾،. كذلك الاستغفار،.

فإن أردت أن تدعو اللّٰه وتسأله المغفرة، فقل : اللهم اغفر لي، أو قل رب اغفر لي،. عملك هذا اسمه إستغفار، أي طلب المغفرة من الله،.

أمرنا اْللّٰه أن نذكره ونسبحه،. ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ((ٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ ذِكۡرࣰا كَثِیرࣰا ۝ وَسَبِّحُوهُ)) بُكۡرَةࣰ وَأَصِیلًا﴾ [الأحزاب 41 - 42]،. فهل سنقول بعدها : أذكر الله، أذكر الله، أذكر الله!!؟! لا،. هل سنقول نسبح اللّٰه، نسبح الله، نسبح الله؟! لا،.

فلماذا حين أُمِرنا بأن نستغفره،. ﴿قُلۡ إِنَّمَاۤ أَنَا۠ بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ یُوحَىٰۤ إِلَيَّ أَنَّمَاۤ إِلَهُكُمۡ إِلَهࣱ وَاحِدࣱ فَٱسۡتَقِیمُوۤا۟ إِلَیۡهِ ((وَٱسۡتَغۡفِرُوهُ)) وَوَیۡلࣱ لِّلۡمُشۡرِكِینَ﴾ [فصلت 6]،. لماذا قلنا : أَسْتَغْـفِر اللّٰه؟!،.

بل نقول كما أمرنا اللّٰه أن نقول،. قال،. ﴿((وَقُل رَّبِّ ٱغۡفِرۡ وَٱرۡحَمۡ)) وَأَنتَ خَیۡرُ ٱلرَّاحِمِینَ﴾ [المؤمنون 118]،.

وهذه آخر آية من سورة المؤمنون،. ولكن في بدايتها قال الله،. ﴿قَدۡ ((أَفۡلَحَ)) ٱلۡمُؤۡمِنُونَ﴾ [المؤمنون 1]،. وفيها قال اْللّٰه عن المفلحون،. ﴿فَمَن ثَقُلَتۡ مَوَازِینُهُ فَأُو۟لَئكَ هُمُ ((ٱلۡمُفۡلِحُونَ))﴾ [المؤمنون 102]،. ثم فيها قال عنهم،. ﴿إِنَّهُ كَانَ فَرِیقࣱ مِّنۡ عِبَادِی یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ ءَامَنَّا *((فَٱغۡفِرۡ لَنَا))* وَٱرۡحَمۡنَا وَأَنتَ خَیۡرُ ٱلرَّاحِمِینَ﴾ [المؤمنون 109]،. هكذا كانوا يستغفر المفلحون،. فثقل موازينك بالاستغفار، أي بقول : رب اغفر لي،.

وعلى هذا القُــرآن كله،. أينما تجد أحداً في القُــرآن دعى ربه ليغفر له،. لا يقول أَسْتَغْـفِر اللّٰه،. إنما يقول رب اغفر لي،. ولكنك لو أردت نعت المستغفر فتقول هو يسْتَغْفِر اللّٰه، أي يسأله المغفرة،.

فإن كنت أقول رب اغفر لي، رب اغفر لي، رب اغفر لي،. فسألتني ماذا تفعل؟! سأقول لك : أستغفر ربي،. عملي هذا اسمه استغفار،. وليس الاستغفار أن أقول : أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله!،.

قال الله،. ﴿ٱلصَّابِرِینَ وَٱلصَّادِقِینَ وَٱلۡقَانِتِینَ وَٱلۡمُنفِقِینَ ((وَٱلۡمُسۡتَغۡفِرِینَ بِٱلۡأَسۡحَارِ))﴾ [آل عمران 17]،. كيف كانوا يستغفرون هؤلاء؟! ارجع للآية التي قبلها ستجد قولهم وستعرف كيفية استغفارهم،. قالَ اْللّٰه عنهم،. ﴿ٱلَّذِینَ یَقُولُونَ ((رَبَّنَاۤ إِنَّنَاۤ ءَامَنَّا فَٱغۡفِرۡ لَنَا)) ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ﴾ [آل عمران 16]،. وهذه هي كيفية الاستغفار،. ولن تجد في القُــرآن كله أن الاستغفار يكون بقول : أَسْتَغْـفِر اللّٰه،.

في نفس السورة [آل عمران]،. قالَ اْللّٰه عن أولي الألباب،. ﴿ٱلَّذِینَ یَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِیَامࣰا وَقُعُودࣰا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَیَتَفَكَّرُونَ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَـٰذَا بَاطِلࣰا سُبۡحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ۝ رَبَّنَاۤ إِنَّكَ مَن تُدۡخِلِ ٱلنَّارَ فَقَدۡ أَخۡزَیۡتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِینَ مِنۡ أَنصَارࣲ ۝ رَّبَّنَاۤ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِیࣰا یُنَادِي لِلۡإِیمَانِ أَنۡ ءَامِنُوا۟ بِرَبِّكُمۡ فَـَٔامَنَّا *((رَبَّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا))* ذُنُوبَنَا وَكَفِّرۡ عَنَّا سَیِّـَٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلۡأَبۡرَارِ﴾ [آل عمران 191 - 193]،.

فالصيغة الصحيحة للاستغفار هو أن تقول : رب اغفر لي، ربنا اغفر لنا، اللهم اغفر لنا،. اللهم اغفر لي،. رب اغفر وارحم،.

ولو تصفحت القُــرآن كله،. ستجد أن كل صيغ الاستغفار رغم تنوعها واختلافها، إلا أنك لن تجد أبداً أنهم كانوا يقولون : أَسْتَغْـفِر اللّٰه،.

إن أردنا أن يغفر الله لنا، فأول ما نفعله هو تسديد أقوالنا بما علمنا الله وأمر به،. قالَ اْللّٰه،. ﴿یَا أَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ((وَقُولُوا۟ قَوۡلࣰا سَدِیدࣰا ۝ یُصۡلِحۡ لَكُمۡ أَعۡمَالَكُمۡ وَیَغۡفِرۡ لَكُمۡ)) ذُنُوبَكُمۡ وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدۡ فَازَ فَوۡزًا عَظِیمًا﴾ [الأحزاب 70 - 71]،. فمن تسديد القول أن نستغفر كما أمرنا الله، وكما فعل الأنبياء والصالحين والمفلحين وأولي الألباب،. ربنا اغفر لنا،.

حين أراد إبراهيم أن يستغفر لأبيه قال،. ﴿...إِلَّا قَوۡلَ إِبۡرَاهِیمَ لِأَبِیهِ لَأَسۡتَغۡفِرَنَّ لَكَ..﴾ [الممتحنة 4]،. ولكن حين استغفر له، لم يقل أستغفر الله لك،. بل قال،. ﴿وَٱغۡفِرۡ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلضَّاۤلِّینَ﴾ [الشعراء 86]،.

قالَ اْللّٰه،. ﴿مَا كَانَ لِلنَّبِيّ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَن یَسۡتَغۡفِرُوا۟ لِلۡمُشۡرِكِینَ وَلَوۡ كَانُوۤا۟ أُو۟لِي قُرۡبَىٰ مِن بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُمۡ أَصۡحَابُ ٱلۡجَحِیمِ ۝ ((وَمَا كَانَ ٱسۡتِغۡفَارُ إِبۡرَاهِیمَ لِأَبِیهِ إِلَّا عَن مَّوۡعِدَةࣲ وَعَدَهَاۤ إِیَّاهُ)) فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوࣱّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنۡهُ إِنَّ إِبۡرَاهِیمَ لَأَوَّاهٌ حَلِیمࣱ﴾ [التوبة 113 - 114]،.

فالاستغفار لا يكون بقولك : أَسْتَغْـفِر اللّٰه،. إنما بـقولك : رب اغفر لي، أو اللهم اغفر لي،. وهذا هو الدعاء والذكر الصحيح،.

ــــ كيف كان النّبي ﷺ يستغفر ربه؟!،.

ﻋﻦ ﻣﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ: "ﺃﻥ ﺃﻋﺮاﺑﻴﺎ ﺃﺗﻰ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ، ﻓﻘﺎﻝ: ((ﻋﻠﻤﻨﻲ ﻛﻼﻣﺎ ﺃﻗﻮﻟﻪ)) ﻗﺎﻝ: ﻗﻞ: ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ، ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ، اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻛﺒﻴﺮا، ﻭاﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮا، ﻭﺳﺒﺤﺎﻥ اﻟﻠﻪ ﺭﺏ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ اﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺤﻜﻴﻢ، ﺧﻤﺴﺎ، ﻗﺎﻝ: ﻫﺆﻻء ﻟﺮﺑﻲ، ﻓﻤﺎ ﻟﻲ؟ ﻗﺎﻝ: ﻗﻞ: ((اﻟﻠﻬﻢ اﻏﻔﺮ ﻟﻲ))، ﻭاﺭﺣﻤﻨﻲ، ﻭاﺭﺯﻗﻨﻲ، ﻭاﻫﺪﻧﻲ، ﻭﻋﺎﻓﻨﻲ" ﺃﺧﺮﺟﻪ اﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ، ﻭﺃﺣﻤﺪ، ﻭﻋﺒﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ، ﻭﻣﺴﻠﻢ، ﻭﺃﺑﻮ ﻳﻌﻠﻰ، ﻭاﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻭاﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ، ﻓﻲ "اﻟﺪﻋﺎء".

ﻋﻦ ﺷﻘﻴﻖ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺔ ﺃﺑﻲ ﻭاﺋﻞ، ﻋﻦ ﺃﻡ ﺳﻠﻤﺔ، ﻗﺎﻟﺖ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ "ﺇﺫا ﺣﻀﺮﺗﻢ اﻟﻤﺮﻳﺾ، ﺃﻭ اﻟﻤﻴﺖ، ﻓﻘﻮﻟﻮا ﺧﻴﺮا، ﻓﺈﻥ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ، ﻗﺎﻟﺖ: ﻓﻠﻤﺎ ﻣﺎﺕ ﺃﺑﻮ ﺳﻠﻤﺔ ﺃﺗﻴﺖ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ، ﻓﻘﻠﺖ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ، ﺇﻥ ﺃﺑﺎ ﺳﻠﻤﺔ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ، ﻗﺎﻝ: ((ﻗﻮﻟﻲ: اﻟﻠﻬﻢ اﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﻭﻟﻪ))، ﻭﺃﻋﻘﺒﻨﻲ ﻣﻨﻪ ﻋﻘﺒﻰ ﺣﺴﻨﺔ، ﻗﺎﻟﺖ: ﻓﻘﻠﺖ، ﻓﺄﻋﻘﺒﻨﻲ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻟﻲ ﻣﻨﻪ، ﻣﺤﻤﺪا ﷺ" ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺣﻤﺪ، ﻭﻋﺒﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ، ﻭﻣﺴﻠﻢ، ﻭﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ، ﻭاﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ، ﻭاﻟﺘﺮﻣﺬﻱ، ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ.

ﻋﻦ ﻣﺴﺮﻭﻕ، ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ، ﻗﺎﻟﺖ: "ﻗﻠﺖ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ، اﺑﻦ ﺟﺪﻋﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ الجاهلية ﻳﺼﻞ اﻟﺮﺣﻢ، ﻭﻳﻄﻌﻢ اﻟﻤﺴﻜﻴﻦ، ﻓﻬﻞ ﺫاﻙ ﻧﺎﻓﻌﻪ؟ ﻗﺎﻝ: ﻻ ﻳﻨﻔﻌﻪ، ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻳﻮﻣﺎ: ((ﺭﺏ اﻏﻔﺮ ﻟﻲ)) ﺧﻄﻴﺌﺘﻲ ﻳﻮﻡ اﻟﺪﻳﻦ". ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺣﻤﺪ، ﻭﻣﺴﻠﻢ.

ﻋﻦ اﻷﻋﺮﺝ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ، ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ ﻗﺎﻝ "ﻻ ﻳﻘﻮﻟﻦ ﺃﺣﺪﻛﻢ: اﻟﻠﻬﻢ اﻏﻔﺮ ﻟﻲ ((ﺇﻥ ﺷﺌﺖ))، اﻟﻠﻬﻢ اﺭﺣﻤﻨﻲ ((ﺇﻥ ﺷﺌﺖ))، ليعزم اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ، ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻣﻜﺮﻩ ﻟﻪ" ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻣﺎﻟﻚ، ﻭاﻟﺤﻤﻴﺪﻱ، ﻭﺃﺣﻤﺪ، ﻭاﻟﺒﺨﺎﺭﻱ، ﻭﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ، ﻭاﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ، ﻭاﻟﺘﺮﻣﺬﻱ، ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ.

ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﻤﺮﺓ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ "ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﺭﺑﻪ ﻗﺎﻝ: ﺃﺫﻧﺐ ﻋﺒﺪ ﺫﻧﺒﺎ ﻓﻘﺎﻝ ((اﻟﻠﻬﻢ اﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﺫﻧﺒﻲ))، ﻓﻘﺎﻝ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﺫﻧﺐ ﻋﺒﺪﻱ ﺫﻧﺒﺎ ﻓﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻟﻪ ﺭﺑﺎ ﻳﻐﻔﺮ اﻟﺬﻧﺐ ﻭﻳﺄﺧﺬ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ،. ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻓﺄﺫﻧﺐ ﻓﻘﺎﻝ ((ﺃﻱ ﺭﺏ اﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﺫﻧﺒﻲ))،. ﻓﻘﺎﻝ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﺒﺪﻱ ﺃﺫﻧﺐ ﺫﻧﺒﺎ ﻓﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻟﻪ ﺭﺑﺎ ﻳﻐﻔﺮ اﻟﺬﻧﺐ ﻭﻳﺄﺧﺬ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ،. ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻓﺄﺫﻧﺐ ﻓﻘﺎﻝ ((ﺃﻱ ﺭﺏ اﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﺫﻧﺒﻲ))،. ﻓﻘﺎﻝ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﺫﻧﺐ ﻋﺒﺪﻱ ﺫﻧﺒﺎ ﻓﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻟﻪ ﺭﺑﺎ ﻳﻐﻔﺮ اﻟﺬﻧﺐ ﻭﻳﺄﺧﺬ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ، اﻋﻤﻞ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ ((ﻓﻘﺪ ﻏﻔﺮﺕ ﻟﻚ))" ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺣﻤﺪ، ﻭاﻟﺒﺨﺎﺭﻱ، ﻭﻣﺴﻠﻢ، ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ.

ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ اﻟﺰﺑﻴﺮ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ: "ﺃﻧﻬﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﺃﺻﻐﺖ إليه ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ "((اﻟﻠﻬﻢ اﻏﻔﺮ ﻟﻲ)) ﻭاﺭﺣﻤﻨﻲ ﻭﺃﻟﺤﻘﻨﻲ ﺑﺎﻟﺮﻓﻴﻖ اﻷﻋﻠﻰ" ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻣﺎﻟﻚ، ﻭﺃﺣﻤﺪ، ﻭاﻟﺒﺨﺎﺭﻱ، ﻭﻣﺴﻠﻢ، ﻭاﻟﺘﺮﻣﺬﻱ، ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ.

قالَ اْللّٰه للنّبي ﷺ،. ﴿فَٱعۡلَمۡ أَنَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ ((وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ وَلِلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَاتِ)) وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ مُتَقَلَّبَكُمۡ وَمَثۡوَاكُمۡ﴾ [محمد 19]،. فكيف استغفر النّبي ﷺ لهم؟!

ﻋﻦ ﻋﺎﺻﻢ اﻷﺣﻮﻝ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺳﺮﺟﺲ، ﻗﺎﻝ ﴿ﺃﺗﻴﺖ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ، ﻓﺪﺭﺕ ﺧﻠﻔﻪ ﻫﻜﺬا، ﻓﻌﺮﻑ اﻟﺬﻱ ﺃﺭﻳﺪ، ﻓﺄﻟﻘﻰ اﻟﺮﺩاء ﻋﻦ ﻇﻬﺮﻩ، ﻓﺮﺃﻳﺖ ﻣﻮﺿﻊ اﻟﺨﺎﺗﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﻐﺾ ﻛﺘﻔﻪ، ﻣﺜﻞ اﻟﺠﻤﻊ ﺣﻮﻟﻪ ﺧﻴﻼﻥ، ﻛﺄﻧﻬﺎ اﻟﺜﺂﻟﻴﻞ، ﻓﺠﺌﺖ ﺣﺘﻰ اﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ: ((ﻏﻔﺮ اﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ، ﻗﺎﻝ: ﻭﻟﻚ))، ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻮﻡ: ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﻟﻚ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ؟ ﻗﺎﻝ: ﻧﻌﻢ، ﻭﻟﻜﻢ، ﺛﻢ ﺗﻼ {ﻭاﺳﺘﻐﻔﺮ ﻟﺬﻧﺒﻚ ﻭﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭاﻟﻤﺆﻣﻨﺎﺕ}﴾ ﺃﺧﺮﺟﻪ اﻟﺤﻤﻴﺪﻱ، ﻭﺃﺣﻤﺪ، ﻭﻣﺴﻠﻢ، ﻭاﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻓﻲ "اﻟﺸﻤﺎﺋﻞ"، ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ، ﻭﺃﺑﻮ ﻳﻌﻠﻰ، ﻭاﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ.

لم يقل : أَسْتَغْـفِر اللّٰه لك! بل رد عليه بمثل دعائه،. غفر الله لك، ولك،.

فإن أردت أن تستغفر الله، فقل : رب اغفر لي، ربنا اغفر لنا، اللهم اغفر لنا،. اللهم اغفر لي،. رب اغفر وارحم،.

سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ، رَبَنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا،.. ﴿ذَٰلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ﴾،.

بكيبورد محسن الغيثي،.

والشكر الجزيل، موصول لمن علمني هذه،. الدكتور محمد عبدالقادر،. المعروف بــ جريد،. حفظه الله وبارك فيه،.

ــ الجزء الثاني من المقال،. تخريج لبعض الأحاديث التي قد يستدل بها البعض للرد على ما جاء في القُــرآن وصحيح السـنة،. حتى لا يخرج لنا أحد ويقول، أنتم تخالفون المسلمين، وتنكرون السـنة!،. والله المستعان،.